07‏/08‏/2011

إذا لم تستحي فاصنع ما شئت


تبجح الاقتصادي السعودي راشد بن محمد الفوزان في حوار صحفي  أجراه مع شقران الرشيدي لـ" سبق " على الرابط التالي :

وأوعز فيها ارتفع أسعار المواد الغذائية إلى أمور عدة من صمنها انخفاض قيمة صرف الريال أمام العملات الأحرى خاصةً أمام الدولار الأمريكي  , والجدير بالذكر أنه في نهاية هذا الحوار قال أن  أبرز المشاكل الاقتصادية التي يعانيها الاقتصاد السعودي حالياً , مشكلة ارتباط الريال بالدولار، التي لم نستطع أن نتحرر منها حتى الآن . { عجيبة يا جماعة شلون تنخفض قيمة صرف الريال أمام الدولار  وهو مرتبط فيه  , بس يجوز لكن في عقليات اقتصاديينا , لله درك يا اقتصادنا كم تعاني } .

ثم يعود ليجري مقارنة بين الأسعار في دول مجلس التعاون ويقول ( لوجدنا أننا الأرخص على وجه العموم ) { بوضح حاجة لأنك شكلك ما تشتري أغراض البيت ترسل السواق بورقة المقاضي وهو يخلص الموضوع طبعاً ناصب عليك بالأسعار , عموماً الأرخص في الأسعار تأتي عمان أولاً ثم البحرين عموماً بعدين تأتي السعودية ولكن لأغلب المواد الغذائية – لكن ودي أسألك ما كن المقارنة ظالمة بينا وبينهم مقارنة بمتوسط الدخل في كل دولة يعني جميع المواد الغذائية في مثلاً قطر والتي تعاني أكبر تضخم على مستوى الخليج يرتفع سعرها بنسبة 5إلى 10% عنها في السعودية هذا إن لم تتساوى بيننا الأسعار بينما متوسط دخل الفرد في قطر يرتفع بنسبة 263% عنه في السعودية , وكذا الإمارات والكويت والبحرين وعمان  في السابق كان متوسط الدخل الأفراد في السعودية يحتل المرتبة الثالثة ثم تراجع إلى الرابعة واليوم نحن وبكل فخر نحتل المرتبة الأخيرة وكل هذا بفضلكم يا اقتصاديون الوطن } .
وينتقل بعدها إلى ارتفاع أسعار العقار ويرى أن فرض رسوم أو زكاة على الأراضي ليس حلاً ناجحاً في كل الأحوال، " شكله ترك الأسهم وطاح في العقار " وأن أبرز عوامل خفض أسعار العقار يكمن في التوزيع العادل للتنمية {  يا أخي الارتفاع مش في المدن الرئيسية بس , يا أخي الأسعار ارتفعت أكثر من 100% في دومة الجندل والمذنب وطبرجل وعرقوب البقر وأم الشلفح وساحوق و.... وأسامي مدن وقرى ما أنزل الله بها من سلطان الواحد يستحي وهو يقول أسمها , مع ذلك ارتفعت العقارات فيها بهذه النسبة وأكثر } .
بعدين يرجع يناقض نفسه مرة ثانية ويقول : وللمعلومية فالعقاريون يرفعون الأسعار، ويحتكرون الأراضي بينهم؛ لأنهم ليسوا ملزَمين بالبيع، فلا قروض عليهم ولا متطلبات مالية تجبرهم على البيع وتخفيض السعر! { سؤال يا بو الشباب , عفواً يا كبير الاقتصاديين أجل الضريبة أو الزكاة اللي تكلمنا عنها وحضرتك معارضها أيش دورها في إجبارهم على البيع } .
بعدين يتجه نحو الاستثمار الرياضي ويقول : يحتاج إلى أنظمة وقوانين وتشريعات تحميه، وهي للأسف غير موجودة في الساحة الرياضية السعودية؛ { عزيزي أنت وين عايش من خلقت وإلى يومنا هذا وأنا ما شفت في هذي البلد الأنظمة والقوانين والتشريعات المتكاملة اللي تحمي أحد من أحد ثاني , الحامي ربك ثم قوة وسطتك ومستوى علاقاتك ويقدر ما تقدر تفيد بتسفيد , و ..... بعدين الأندية ناقصة وألا محتاجة قوانين تحميها . هههههههههههههه الله يحمينا منه بس } .
وبالنسبة لحملات المقاطعة على النت  يقول : أنها فكر جديد في ظل ضعف جهات رسمية أخرى لا تحمي المستهلك كوزارة التجارة وجمعية حماية المستهلك . { على فكرة معلومة أصفها إلى معلوماتك فكرة المقاطعة معروفة من زمن الخلفاء الراشدين وقد نصح بها كل من عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين في زمن خلافتهم  عندما أشتكى الناس من الغلاء , وبالنسبة لضعف الجهات الرسمية ليس هذا فقط بل أضف لها عدم وجود أنظمة وقوانين وتشريعات تحمي المواطن والمستهلك,  أنظمة كتلك التي تطالب بها في الاستثمار الرياضي نحن نطالب بها في الاستثمار ككل }.
أما بالنسبة لرفع أسعار الوقود وعدم زيادة الأجور و الرواتب { على فكرة أكثر من 80% من الشعب السعودي" طبعاً أنت منت منهم طال عمرك " يعانون من ضعف الدخل وعدم مقدرته على تلبية 60% من حاجاتهم اليومية .
أما معدل استهلاك الوقود فهو يرتفع عند فئة الشباب العاطل عن العمل والذين سيصرفون مكافآت وتعويضات البطالة في محطات البنزين .
ألا كم لك طال عمرك ما دخلت حراج السيارات تقول 3 الاف ريال قيمة سيارة هه , السيارة اللي ب 3 ألاف ريال تحتاج صيانة 5ألاف ثانية و500 ريال شهرياً صيانة عشان تمشي وإلا فأنت شاري ديكور " بدي " فقط .
وبالنسبة لاستغلال الشركات الكبيرة اللي تستفيد من تدني الأسعار لدينا بشكل شبه مجاني من خلال عملية النقل والمواصلات والاستخدامات الأخرى , فضررها أكثر من نفعها , { يا الله جاء اليوم اللي أشوفك تحارب الشركات الكبيرة الله يرحم التصريحات أيام الأسهم , لكن طبعاً هذا الكلام على صعيد شخصي بالنسبة لك لأنه ليس لك نصيب في هذه الكعكة أو  شراكة مع هذا النوع من الشركات وانتفاء المصلحة يبيح الهجوم عليها  } .
وأما عن عدم حاجة المواطن لرفع راتبه { فأنا معه في ذلك فما يتقاضاه المواطن ليس راتباً بل معاش أي ما يجعله يعيش فقط أما أصحاب الرواتب فلا حاجة لهم بزيادة , أعلم أنه لم يعني ذلك ولكن يا أخوه فهو يخاف على نفسه فهذا الارتفاع سوف يقلل من نصيبهم في الدخل القومي ويرفعه لدى المواطنين وبالتالي مدخراتهم التي من الطبيعي في علم الاقتصاد توجه نحو الاستثمار ولذين أذا حماهم الله من الحرامية والمرتزقة ومن يطبل ويسوق لهم أمثل الاقتصادي الكبير راشد الفوزان فهذا يعني أنه سيقتطع من نصيبهم في الأنفاق العام وبالتالي انخفاض عوائدهم وبالتبعية  أرباحهم طبعاً }.
كلنا يعرف راشد الفوزان في سوق الأسهم قبل سنين وكم مرة خدمت تصريحاته الهوامير والشركات الكبيرة لتجني أرباح أكبر وكم استخدموه للتغرير بالمواطنين لسلبهم مدخراتهم وإخراجهم خالين الوفاض و بخفي حنين وكم من شخص لازال يسدد قروضه حتى الآن جراء تلك العبة التي لم يستفد منها إلا الشركات الكبيرة وأمثاله من الاقتصاديين الذين باعوا المواطنين .
ثم يعاود حديثه ويثني على قرار أعانة أو مكافأة البطالة { الذي نراه يحتاج إلى أمعان فكيف سيكون داعما لإنهاء مشكلة البطالة , ألا يمكن أن يأتي بنتائج عكسية بأن يكون دافع لتقاعس الشباب عن العمل لأنه يوفر لهم المال لازم والذي يحققونه من العمل ونرى بأن الإعانة أو المكافأة يجب أن لا تكون بنفس قدر المعاش الذي لا يرى اقتصادينا الكبير أن هناك حاجة لزيادته فهي يجب أن لا تجعل الشباب يتقاعس عن العمل . لا زلت أتساءل ما مصلحته من هذا التأييد فهو كما عودنا دائماً يجب أن يكون مستفيد من أي تصريح هل يطمح لمنصب ؟ أو كسب ود متخذي القرار والاستفادة منهم ؟ أم هي بروبقندة وضجة إعلامية فبعد اختفائه عن الأضواء وأراد العودة لها من أوسع أبوابها بتصريحات رنانة بمبدأ خالف تعرف ؟ }.
ولكن لا يسعني إلا أن أقول كما يقول إخواننا بمصر اللي ختشوا ماتوا , وحقاً إن لم تستحي فاصنع ما شئت

هناك تعليق واحد:

  1. الحين هالآدمي ماكفاه الازمات الي جات من ورا امثاله في سوق الاسهم
    الحين جاي يطنطن ارفعوا اسعار الوقود ولاترفعوا الرواتب والاجور

    طيب يا أخي اقترح حلول للفئة الغلبان الي مو لاقيه لها تاكل وبعدين اعرض افكارك الجهنمية

    لكن بالفعل الي اختشوا ماتوا

    ردحذف