12‏/07‏/2011

السحر بيد أطفالنا وبألعابهم - قصة حقيقية

 روى لي أحد الزملاء يقول : تفاجأت وأنا أتسوق بمجمع مارينا مول بأن أحد محلات الألعاب يبيع دُمى تستخدم للسحر وتوجد الصور مرفقة مع الموضوع ولعل البعض لا يعطي أهمية للموضوع إلا أن هذي الألعاب منها تقع تحت محاذير شرعية عقائدية محرمة ولتبيان خطورة مثل هذي اللعبة ( الفودو ) فهذه نبذة مقتبسة عن هذا النوع من السحر:
جاء سحر الفودو من القارة الأفريقية , وهو سحر فتاك للغاية وفي الآونة الأخيرة شهد انتشاراً في أصقاع العالم, كما جري مزج طقوسه مع غيرها من طقوس السحر الأسود.تستخدم الملابس، والشعر، والمسامير والصورة الشخصية لصنع دمية تجسد الضحية؛ مع إبقاء منطقة القلب من الدمية مفتوحة للطقوس النهائية وكانت الطقوس تقتضي بنزع القلب وإخراجه من جسد الحيوانات الحية ثم وضعه في منطقة قلب الدمية، ويقصد من هذه الخطوة ربط الدمية مع الضحية بخيط نفسي غير مرئي.

ومتى ربطت الدمية والضحية, يتم غرس إبر بطول 2-3 بوصة في نقاط محددة في الدمية لكسر نظام الطاقة للضحية. كما يتم دفع الدبابيس في الدمية فتحس الضحية كما لو كان وخزها في جسمه, حتى لو كان الضحية على بعد آلاف الأميال.

أيضا إذا أقدمت الضحية على تناول طعام أو شراب يحتوي على "الماسان" "masaan " (رماد الأموات) والذي شحن بطاقة السحر الأسود، فإن النتيجة تكون تهديد حياة الضحية والسيطرة عليه بلا حدود.

وباستخدام أساليب الفودو يمكن قتل الضحية في مدة 28 يوما (دورة قمرية واحدة), ولكن إذا كان هذا الشخص قويا على المستوى الجسدي والعقلي والعاطفي والروحي فإنه يصبح من الصعب جدا على الساحر المهاجم قتل الضحية في غضون فترة زمنيه قصيرة وتستمر الهجمات لسنوات حتى تموت الضحية أو أن يموت الساحر .

وفي الوقت الحاضر العديد من أشكال السحر الأسود تستخدم في جميع أنحاء العالم، والمشكلة هي برغم ارتفاع معدلاتها المرعب فإن الحكومات لا زالت غير مهتمة بالنظر في المشكلة وغير مهتمة بوضع قوانين لمعاقبة السحرة.
وهذه بعض الصور للدمى المستخدمة في هذا السحر الموجودة في أسواقنا المحلية وتحديدا في المرينا مول لاحظوا الكلام اللي بالصورة الاخيره كاتبين هذي ليست دمية وليست لعبه هذا منتج للبالغين فوق الـ 18 سنه .




حسبنا الله ونعم الوكيل

نداء يا أخواني وأخواتي لا يقف هذا الخبر والموضوع لديكم , لأنه يمكن الناس يأخذونها حق عيالهم بدون ما يعرفون المخاطر منها أو استخداماتها الحقيقيه .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق